أهم الآداب التي ينبغي أن نتحلى بها وقت الرقية هو الالتزام بالضوابط الشرعية والوقوف عند حدود الكتاب والسنة... ومن أعظم ذلك تعلق القلب بالله واليقين بأن الله هو الشافي والنافع وهو المدبر سبحانه... ومن أعظم الأشياء التي أأكد عليه هنا أن الواجب هو أن يرقي الإنسان نفسه ويقرأ القرآن قراءة مبنية على التدبر والفهم حتى يصلح قلبه أولا فيتتابع عليه الخير بعد ذلك لأن صلاح الجسد كله مرتبط بصلاح القلب فكثير من الأمراض المنتشرة اليوم منبعها فساد القلب وضعفه وشتاته وهذا يجر سقم البدن وسقم النفس وضعف الإيمان.
والذي يغيب عن الناس اليوم هو أن مفهوم الاستشفاء بالقرآن مفهوم كبير وشامل ولو أخذ الناس بالاستشفاء بالقرآن بمفهومه الشمولي لزالت عنهم كثير من الشرور التي يعانون منها اليوم فقد رسم القرآن طريقا إلى الشفاء النفسي وذلك عندما دعا إلى ضبط الانفعالات النفسية كالخوف والحب والغضب وغيرها ورسم منهجا لشفاء القلب من أمراض الشبهات والشهوات ورسم منهجا لشفاء البدن وقوته فحث على الأكل من الطيبات وحرم أكل الميتة وشرب الخمر ونحو ذلك
والمقصود أن نعطي القرآن حجمه اللائق به فلا نحصر الاستشفاء به بقراءته على الممسوس والمحسود والمسحور فهذا جانب ولكن المفهوم الحقيقي أوسع من ذلك لاسيما إذا تدبرنا وفهمنا ثم طبقنا وعملنا
فربنا يقول: ﴿ وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إَلاَّ خَسَارًا ﴾ [ الإسراء: 82]، وقال تعالى ﴿ وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ﴾ [ الأعراف :200] ، وقال تعالى ﴿ وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ (80) ﴾ [ الشعراء:80] ، وقوله تعالى: ﴿ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاء ﴾ [ فصلت:44] ولفظ "شفاء" عام يتناول شفاء الأمراض القلبية والعقلية، كما يتناول الأمراض الجسدية والعوارض المادية الحسية، والأصل بقاء العـام على عمومه وعدم تخصيصه إلا بمخصص، ولا مخصص هنا- على ما قرره العلماء ، قال الألوسي: استدل العلماء بالآية على أن القرآن يشفي من الأمراض البدنية كما يشفي من الأمراض القلبية.
والذي يغيب عن الناس اليوم هو أن مفهوم الاستشفاء بالقرآن مفهوم كبير وشامل ولو أخذ الناس بالاستشفاء بالقرآن بمفهومه الشمولي لزالت عنهم كثير من الشرور التي يعانون منها اليوم فقد رسم القرآن طريقا إلى الشفاء النفسي وذلك عندما دعا إلى ضبط الانفعالات النفسية كالخوف والحب والغضب وغيرها ورسم منهجا لشفاء القلب من أمراض الشبهات والشهوات ورسم منهجا لشفاء البدن وقوته فحث على الأكل من الطيبات وحرم أكل الميتة وشرب الخمر ونحو ذلك
والمقصود أن نعطي القرآن حجمه اللائق به فلا نحصر الاستشفاء به بقراءته على الممسوس والمحسود والمسحور فهذا جانب ولكن المفهوم الحقيقي أوسع من ذلك لاسيما إذا تدبرنا وفهمنا ثم طبقنا وعملنا
فربنا يقول: ﴿ وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إَلاَّ خَسَارًا ﴾ [ الإسراء: 82]، وقال تعالى ﴿ وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ﴾ [ الأعراف :200] ، وقال تعالى ﴿ وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ (80) ﴾ [ الشعراء:80] ، وقوله تعالى: ﴿ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاء ﴾ [ فصلت:44] ولفظ "شفاء" عام يتناول شفاء الأمراض القلبية والعقلية، كما يتناول الأمراض الجسدية والعوارض المادية الحسية، والأصل بقاء العـام على عمومه وعدم تخصيصه إلا بمخصص، ولا مخصص هنا- على ما قرره العلماء ، قال الألوسي: استدل العلماء بالآية على أن القرآن يشفي من الأمراض البدنية كما يشفي من الأمراض القلبية.